أداره الشرطة هي العمود الفقري لشرطة الأمم المتحدة. وياتي العديد من ضباط الشرطة إلى بعثات حفظ السلام بخبرة واسعة في مجال بناء القدرات أو العمليات أو القيادة في بلدانهم الاصليه.
ولكن أداء المهام الاداريه في اطار البيئة الفريدة لعنصر من عناصر الشرطة التابعة للأمم المتحدة قد يكون الأكثر صعوبة في الفهم. ومع ذلك ، فانه بدون وجود نظم تتسم بالكفاءة والفعالية لتجهيز كشوف المرتبات ، وإدارة المركبات ، وتعزيز صفوف الموظفين ، وتقييم الأداء أو ضمان السلوك المناسب ، لا يمكن لحافظ السلام أداء اي من المهام الموكلة اليهم.
وعقدت ورشة العمل المتعلقة بوضع هذه المبادئ التوجيهية في برينديزي ، إيطاليا ، في قاعده قدره الشرطة الدائمة من 19-21 جويلية 2016. نظمتها الأمم المتحدة بالتعاون مع حكومة إيطاليا ومركز الامتياز لوحدات شرطه الاستقرار (CoESPU) ، وجمعت هذه المناسبة 45 مشاركا من 32 من الدول الأعضاء ، والشركاء الإقليميين والدوليين ، ومراكز التفكير الوكالات الحكومية ، فضلا عن كبار الموظفين الإداريين من ست بعثات تابعه للأمم المتحدة.
وتعتبر المبادئ التوجيهية نوعا من ' الكتيب ' عن إدارة الشرطة في سياق الأمم المتحدة. وتقوم بتزويد رؤساء عناصر الشرطة (HOPCs) ورؤساء الشرطة (الشرطة) وغيرهم من كبار الموظفين بفهم أوضح لما تستتبعه أداره الشرطة وكيف يتناسب مع الأداء اليومي لبعثه ميدانيه تابعه للأمم المتحدة. وتمكن المبادئ التوجيهية افراد الشرطة العاملين في الركيزة الاداريه للعنصر من تهيئه وادامه بيئة تمكينيه للاضطلاع بالانشطه المتصلة بالولاية التي يضطلع بها عنصر الشرطة.
وبهدف ملائمة ممارسات الشرطة في البعثات الميدانية، توفر المبادئ التوجيهية التوجيه بشان المسائل الأوسع نطاقا المتصلة بالادارة، بما في ذلك الهيكل العام لعنصر الشرطة ، ووضع خططه الاستراتيجية ، والتنسيق مع رؤساء الركائز المكونة الأخرى وموظفي تخطيط الشرطة.